أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"،   أن نحو 40 ألف فلسطيني تم تهجيرهم من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أن التهجير القسري بات يتصاعد بوتيرة مقلقة.

وأوضحت الأونروا في بيان لها أن عمليات التهجير بدأت في مخيم جنين واستمرت حوالي ثلاثة أسابيع، وهي الأطول منذ الانتفاضة الثانية. كما امتدت عمليات التهجير إلى مخيمات طولكرم، نور شمس، والفارعة، مما أدى إلى نزوح آلاف العائلات الفلسطينية قسرًا بسبب العمليات العسكرية واسعة النطاق.

وأضافت الوكالة أن هذه العمليات جعلت مخيمات اللاجئين في شمال الضفة غير صالحة للسكن، ما أدى إلى نزوح متكرر للسكان. وأشارت إلى أن أكثر من 60% من حالات النزوح في عام 2024 ناتجة عن عمليات عسكرية كبيرة، تضمنت استخدام ضربات جوية، دبابات مدرعة، وتفجيرات محكومة. وذكرت أن هذا الوضع يعرّض حياة اللاجئين وموظفي الأونروا للخطر.

وأكدت الأونروا ضرورة توفير الحماية للمدنيين والبنية التحتية، ووصفت العقاب الجماعي بأنه غير مقبول، محذرة من أن مشهد مخيم جنين، الذي أصبح خاليًا من السكان، قد يتكرر في مخيمات أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com