ألمح وزير الدفاع السوري، مرهف أبو كسرة، إلى أن دمشق منفتحة على أي محادثات مع روسيا تتعلق بمستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، مشيرًا إلى أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يكون في مصلحة سوريا أولًا.
وفي مقابلة صحفية، أوضح أبو كسرة أن روسيا كانت في السابق الحليف الأقوى للأسد، لكنها ليست عدوًا دائمًا، مؤكدًا أن العلاقات بين الطرفين يمكن إعادة صياغتها بما يخدم المصالح المشتركة.
هل طُرحت مسألة تسليم الأسد؟
رفض وزير الدفاع السوري تأكيد أو نفي ما إذا كانت موسكو قد ناقشت تسليم الأسد أو محاكمته في محادثاتها الأخيرة مع دمشق، لكنه أشار إلى أن القضية تم طرحها خلال اللقاءات مع مسؤولين روس الشهر الماضي.
عند سؤاله عن مصير القواعد الروسية في طرطوس وحميميم، قال أبو كسرة إن استمرار وجودها مرتبط بالفوائد التي يمكن أن تحققها لسوريا. كما كشف عن أن دمشق تتفاوض أيضًا مع أنقرة وواشنطن بشأن القواعد العسكرية التركية والأمريكية في البلاد، مشيرًا إلى إمكانية إعادة انتشار القوات التركية ضمن اتفاقيات عسكرية جديدة.
وأضاف أن الوجود الأمريكي في شمال شرق سوريا لا يزال قيد التفاوض، لافتًا إلى أن جميع الأطراف تنتظر توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب قبل اتخاذ قرارات نهائية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق