في يوم التوعية العالمي بمرض السرطان، عبّر مرضى من المناطق البعيدة في إسرائيل عن معاناتهم بسبب اضطرارهم للسفر إلى وسط البلاد لتلقي العلاجات اللازمة، مشيرين إلى العبء الجسدي، العاطفي والاقتصادي الذي يترتب على ذلك.

وتشير بيانات مقلقة إلى أن عشرات الآلاف من المرضى يضطرون إلى التنقل لمسافات طويلة لتلقي العلاج في مراكز الأورام الرئيسية في وسط البلاد والقدس. ومع ذلك، ساهم افتتاح مراكز علاج إشعاعي في المناطق الطرفية في تحسين الوضع، مما أتاح لعدد متزايد من المرضى فرصة تلقي العلاج بالقرب من منازلهم.

وسلطت شهادات شخصية لمرضى من المناطق البعيدة الضوء على التحديات المرتبطة بالتنقل، وتوفر العلاج، وسهولة الوصول إلى الرعاية الطبية المناسبة، مع مقارنة بين تجربة العلاج في مراكز البلاد وبين تلك المتاحة في المناطق الطرفية.

وأكد خبراء في مجال الأورام على أهمية تعزيز التعاون بين المستشفيات الكبرى في وسط البلاد والمرافق الطبية الأصغر في المناطق الطرفية، لضمان توفير رعاية متكافئة لجميع المواطنين بغض النظر عن مكان إقامتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com