أثارت موظفة تعليمية من الجليل غضبًا واسعًا بعد تعليق عنصري نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة وفاة طفلة تبلغ من العمر عامين، إثر حريق سيارة في بلدة حورة بالنقب. الموظفة كتبت تعليقًا مهينًا على خبر نشر عبر منصة إعلامية، قالت فيه: "ليس أمرًا محزنًا ولا صادمًا. إذا كان العكس، لما ترددوا في إرسال تعليقات مهينة. إذن، حدث الأمر، بَسْ أقل إرهابية."
تعليق الموظفة أثار استياءً واسعًا، لا سيما في أوساط المجتمع العربي، الذي طالب بفصلها فورًا من عملها. تدخل أعضاء الكنيست وليد الهواشلة وأحمد الطيبي في القضية، مطالبين الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذا السلوك العنصري.
بدورها، استجابت السلطات المحلية للضغوط، وقامت باستدعاء الموظفة لجلسة استماع. في الجلسة، أنكرت الموظفة مسؤوليتها عن التعليق، وادعت أن حسابها قد تعرض للاختراق، مضيفة: "أنا أم لثلاثة أطفال، وأعمل مع أطفال ذوي احتياجات خاصة. لا يمكن أن أكتب مثل هذه الكلمات."
ردود فعل الجهات المسؤولة
المجلس الإقليمي متة أشير، حيث كانت تعمل الموظفة، أصدر بيانًا قال فيه: "نستنكر بشدة هذا التعليق العنصري، الذي لا يعكس قيمنا ولا يتماشى مع مبادئنا. بعد تحقيق داخلي، أعلنت الموظفة استقالتها صباح اليوم."
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق