بقلم:د غزال ابو ريا.

تعتبر الرؤية ,من الأمور الهامة في كل منظمة أو مؤسسة حيث تحدد مجالات العمل الرئيسية التي تقوم به المؤسسة،كما وتشكل صورة لمستقبل المنظمة وتجيب على السؤال ،ماذا تحاول المؤسسة تحقيقه والوصول إليه في غضون 5سنوات الى 10سنوات؟، وتصف أهدافها المستقبلية،ما الذي تريد تحقيقه؟وأين تريد ان تكون؟.
كيف يتم كتابة الرؤية؟
———————————-:
يجب ان تكون الرؤية واضحة وباختصار.
-
-أن تكون مصدر الهام .وواقعية ،محفزة ودافعية.
-من السهل حفظها وتناقلها.
مثال لرؤية مدرسية.
—————-
"تسعى مدرسة ابن خلدون الاعدادية ان تكون مدرسة قطرية في الجليل،تعمل على التميز التعليمي والتربوي، توفر بيئة داعمة لطلبة المدرسة،تربي للتربية للقيم الاجتماعية،وتعمل على مشاركة الاهل في العملية التربوية والتعليمية.
أهمية تطوير الرؤية.
——————————
-تساعد المؤسسات التركيز على ما يجب فعله وعدم التشتت.
- تكشف عملها واهتمامات المؤسسة الاساسية ومجال عملها.
-الهام الموظفين لتحقيق احلامهم من خلال الاجتهاد والعمل.
امور عند كتابة الرؤية.
————————————-
حدد الاهداف والخطوات التي تساعدك على تحقيق الاهداف
-حدد القيم،المنظومة القيمية.
ما هي القيم التي تتبناها المؤسسة لتحقيق الاهداف؟ ،يمكن ان تكون القيم بكلمة أو اكثر،الجودة،العمل الجماعي،التعليم للجميع.
هذا ومؤسسة بدون رؤية وتصور كسيارة تسير بدون تحديد لأين ستصل وبإمكانها السير في كل الطرقات، وكم تُسر عندما تدخل مؤسسه قامت بدراسة رؤيتها وتجند كل الموارد البشرية والمالية والمهنية لتحقيقها ومؤسسة تتخبط في الإنشغال في إطفاء الحرائق ، لا تصل بعيدا،والمسؤول على كتفيه المهام الثقيلة،مثقل ويكرس وقته لمعالجة الأمور المستعجلة وليس الهامة ويخرج من باب المؤسسة بدون أن يترك بصمة أو أثر تنظيمي وعندها تعيش المؤسسة في أزمة تنظيمية مزمنة تراكمية وبحاجة لتدخل سريع لأنقاذها وربما تصبح حالة ميأوس منها ولا جراح تنظيمي يجرأ على أخذ مسؤولية لجراحتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com