تظاهر عدد من المحاضرين والطلاب ضد الحرب داخل حرم جامعة بن غوريون في بئر السبع، ظهر اليوم الثلاثاء، رغم قرار إدارة الجامعة بحظر الفعالية. وكانت الإدارة قد ألغت تصريحًا سابقًا لتنظيم الاحتجاج، معللة ذلك بـ"مخاوف على السلامة العامة"، بناءً على معلومات من الشرطة تفيد بإمكانية تحول الاحتجاج إلى أعمال عنف.

النائب يوسف عطاونة (الجبهة) انتقد بشدة قرار الحظر، واعتبره "انصياعًا مخزيًا لسياسات القمع والتحريض"، مشيرًا إلى أن الحرم الجامعي، الذي يفترض أن يكون رمزًا لحرية التعبير، أصبح جزءًا من آليات إسكات الأصوات المعارضة.

تل ابيب 

في جامعة تل أبيب، مُنع كذلك تنظيم فعالية "درس مفتوح" حول الوضع في غزة، الذي كانت قد دعت إليه مجموعة "طلاب ضد الحرب" وأكاديمية للمساواة. ومع ذلك، سمحت الجامعة بعقد النشاط في قاعة مغلقة بدلًا من المساحات المفتوحة، شريطة إلغاء أي توقف يومي عن الدراسة احتجاجًا على الحرب.

على مدى الشهر الماضي، يشهد الحرم الجامعي في تل أبيب فعاليات يومية تشمل توقفًا عن الدراسة عند منتصف النهار، كمبادرة بدأها أحد المحاضرين وتوسعت لتشمل الطلاب من مختلف الكليات. المظاهرات تهدف إلى تسليط الضوء على استمرار الحرب وآثارها الكارثية.

يُذكر أن الدرس المفتوح سيعقد غدًا في قاعة مغلقة بمبنى روزنبرغ، وسيتناول موضوعات مختلفة حول غزة بمشاركة محاضرين من جامعات ومنظمات حقوقية، من بينهم د. عبد قنازع، د. عنات متة، د. لينا قاسم حسن من أطباء لحقوق الإنسان، ود. دوتان هاليفي. المنظمون أكدوا أنهم "لن يصمتوا أمام الجرائم والمآسي الإنسانية"، داعين الجميع للانضمام إلى المطالبة بإنهاء الحرب وبناء مستقبل أفضل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com