أعلن اليوم عن قرار وزارة الصحة الإسرائيلية إزالة القيود الزمنية المفروضة على استخدام دواء "رازين" لعلاج السمنة، بعد إثبات فعاليته وسلامته عبر سلسلة من الدراسات طويلة الأمد. وكان الدواء يُستخدم حتى الآن لمدة ثلاثة أشهر فقط، مما قيد استخدامه كعلاج مستدام للسمنة.

يعتبر هذا القرار تحولًا هامًا لآلاف المرضى الذين يعانون من السمنة في إسرائيل، حيث يوفر لهم حلاً طويل الأمد وأكثر تكلفة مقارنة بالحقن المخصصة للتخسيس. وأوضحت د. ركافت بَخَر، عضو في اللجنة الإدارية للجمعية الإسرائيلية لدراسة وعلاج السمنة، أن "رازين" يعمل على تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع، مما يساعد في إدارة الوزن على المدى الطويل.

وأشار التقرير إلى أن السمنة تُعد مرضًا مزمنًا يؤثر على العديد من أنظمة الجسم، ويرتبط بمشكلات صحية خطيرة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. كما أن للسمنة آثارًا اجتماعية، منها التمييز في بيئات العمل وضعف الثقة بالنفس.

مراجعة 

وأكدت وزارة الصحة أن إزالة القيود جاءت بعد مراجعة دقيقة للبيانات والدراسات التي قدمتها الجمعية الإسرائيلية لدراسة السمنة، والتي أثبتت أن الدواء آمن للاستخدام المطول، مع أعراض جانبية طفيفة تتلاشى بمرور الوقت، مثل جفاف الفم أو اضطرابات هضمية خفيفة.

على الرغم من ذلك، شددت د. بَخَر على أن الأدوية وحدها ليست حلاً سحريًا للسمنة، مشيرة إلى أهمية اتباع أسلوب حياة صحي يتضمن النشاط البدني المنتظم، التغذية السليمة، والدعم الطبي الشامل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com