يظهر من دراسة أعدّها مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست، أن هناك ثمة انخفاض كبير في عدد الأطفال المشاركين في حضانات الظهيرة، بسبب ارتفاع الأسعار وخاصة في السلطات الضعيفة.
وخلال السنة الدراسية الحالية تقرر تقليص 250 مليون شيكل من ميزانية برنامج البراعم ("نيتسانيم")، الأمر الذي تسبب بخفض مشاركة وزارة التربية والتعليم، في تحمل تكاليف البرنامج نتيجة تداعيات الحرب. وجاء إعلان التقليص بعد تسجيل الأطفال في حضانات الظهيرة، وهكذا وجد أولياء الأمور الذين دفعوا 500 شيكل لكل طفل سنويا أنفسهم، مطالبين بدفع مبلغ 1،300 شيكل بدلا من ذلك.
يشار أن برنامج "نيتسانيم" هو برنامج حكومي لتشغيل أطر تكميلية لساعات ما بعد الظهر، بعد اليوم الدراسي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-8 سنوات. وقد التحق بالبرنامج 375 ألف طالب وطالبة في العام الدراسي 2025/2024. وتنص قواعد البرنامج على مشاركة أولياء الأمور في تحمل تكاليف حضانة الظهيرة، وفق العنقود الاجتماعي والاقتصادي التي تنتمي السلطة المحلية إليه، فيما تدعم وزارة التربية والتعليم بقية تكاليف البرنامج.
انخفاض عدد الأطفال الذين شاركوا في حضانات الظهيرة
وتبين من معطيات دراسة أعدها المركز، أن عدد الأطفال الذين شاركوا فعليا في حضانات الظهيرة يقل بـ 80،000 من عدد الأطفال الذين التحقوا بالبرنامج في بداية العام الدراسي، وأن هذه المعطيات تستند إلى معطيات وصلت إلى مركز الأبحاث والمعلومات من 164 سلطة (من أصل 216).
وقد أبلغت معظم السلطات عن انخفاض عدد الأطفال الذين شاركوا في حضانات الظهيرة. ويرتبط ذلك بحسب تقديرات المسؤولين فيها بارتفاع الأسعار. في السلطات الواقعة ضمن العناقيد االمستضعفة (1-3) فإن 69% فقط من الأطفال المسجلين في حضانات الظهيرة شاركوا فيها.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق