شهد شهر نوفمبر تحوّلًا كبيرًا في توجيه الأموال من الحسابات البنكية والودائع إلى صناديق الاستثمار، حيث بلغت قيمة التحويلات 5.2 مليار شيكل، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "ميتاف".
تُعتبر صناديق الاستثمار واحدة من أكثر أدوات الاستثمار شيوعًا بين الجمهور، حيث تتيح للأفراد الاستثمار بفعالية دون الحاجة إلى إدارة شخصية معقدة أو تكاليف مرتفعة. تتميز هذه الصناديق بالإشراف الصارم من قبل هيئة الأوراق المالية، ما يضمن درجة عالية من الأمان المالي.
صناديق النقد: البديل للودائع البنكية
صناديق النقد هي النجمة الصاعدة في السنوات الأخيرة، وتوفر بديلاً فعالاً للودائع البنكية. تستثمر هذه الصناديق في أصول قصيرة الأجل مثل السندات الحكومية وأدوات النقد، وتحقق عوائد قريبة من الفائدة الرسمية لبنك إسرائيل (4.5%)، مقارنةً بالودائع البنكية التي تقدم فائدة أقل (حوالي 3%).
وبلغ إجمالي الأصول المدارة في صناديق الاستثمار حتى نهاية نوفمبر أكثر من 582 مليار شيكل، مقارنة بـ464 مليار شيكل في بداية العام، ما يشير إلى أن الجمهور حول 120 مليار شيكل لهذه الصناديق خلال 11 شهرًا فقط.
مع استمرار تراجع العوائد على الودائع البنكية، يبدو أن صناديق الاستثمار ستظل الخيار المفضل للأفراد الباحثين عن عوائد أعلى وأدوات استثمار مرنة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق