في قلب مدينة نيويورك وفي مسرح سوني العريق تجمع أكثر من 400 شخص بدعوة من جمعية إغاثة الطفل الفلسطيني ليشاركوا في مهرجان دعم الجمعية في دعم شعب فلسطين في غزة ولبنان.

كان أول المتحدثين الدكتور الجراح مارك بيرلموتر والعائد حديثا من جولة له في مستشفيات غزة حيث سرد قصص أليمة جدا لمشاهدته للأجسام الفلسطينيين التي كانت تحضر للمستشفيات حيث العديد منهم مقطع وممزق ولا يمكن التعرف عليه ولا إغاثته.

وأشار الدكتور الى ان هذه المشاهد الأليمة يمولها دافع الضرائب الأمريكي حيث المال والسلاح الذي يستعمل في القتل والتدمير أمريكي وبايدي اسرائيليه.

المحامية ڤيڤيان خلف رئيسة مجلس ادارة الجمعية رحبت بالضيوف الكرام وشرحت بعمق تاريخ إنشاء الجمعية وعملها الدؤوب والمتواصل من أجل إغاثة الأطفال الفلسطينيين والذين أصيبوا او تعوقوا جراء الحرب الدائرة منذ 13 شهرا.

وقالت السيدة ڤيفيان ان الجمعية بنت مستشفيين اثنين للسرطان في الضفة وغزة والعديد من العيادات الطبية كما أخرجت آلاف الأطفال للعلاج للخارج خاصة الحالات المستعصية والتي لا يوجد لهم علاج في الداخل الفلسطيني كما قدمت الجمعية أكثر من 34 مليون دولار مساعدات طبية هذه السنة وبنت مستشفيين ميدانيين في غزه.

وقد تبرع الحضور بسخاء للجمعية في تلك الليلة بحيث فاقت قيمة التبرعات النصف مليون دولار.

أما فلسطين سرور ابنة مخيم قلنديا والكابتن في شرطة نيويورك قامت وهي مرتدية الثوب الفلسطيني بسرد معاناة أطفال فلسطين والدموع في عينيها شاكرة كل من تبني الحفل الخيري وكل المتبرعين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com