وجهت وزارة الصحة الفلسطينية، ما سمته "نداء استغاثة ربما يكون الأخير" لإنقاذ مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بعد قصف عنيف طال كل مرافقه.

وقالت الوزارة عبر تطبيق "تليجرام" إن القوات الإسرائيلية "تواصل قصف وتدمير المستشفى بشكل عنيف طال كل مرافقه، هناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية التي أصبحت عاجزة عن التحرك بين أقسام المستشفى وعاجزة عن إنقاذ زملائهم المصابين".

وأضافت: "يبدو أن هناك قراراً بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى".

كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أدان، الخميس، الهجمات على المستشفى، واصفاً الوضع الصحي في شمال القطاع بأنه "مروع".

وقال جيبريسوس، إن الهجمات أصابت مخزناً يحتوي على إمدادات حيوية من منظمة الصحة العالمية تم جلبها عبر عمليات معقدة بالإضافة إلى محطة لتحلية المياه وخزانات المياه فوق المستشفى، وأدى إلى إصابة بعض أفراد الطاقم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com