أكد د. مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، لموقع بكرا أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في استهداف أبناء الشعب الفلسطيني ويعمل على تدمير المنظومة الصحية بشكل ممنهج.
وأوضح الهمص أن الغارات الإسرائيلية أصابت مستشفى العيادات الخارجية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة بقنبلة تسببت في حالة من الهلع بين المواطنين وأعاقت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي كانت تهدف لحماية الأطفال الفلسطينيين.
وأشار الهمص إلى أن الاحتلال استهدف مستشفى كمال عدوان بشكل مباشر، مما أدى إلى تدمير المخزون الطبي الذي وفرته منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى إتلاف الأدوات الجراحية والمعدات الطبية، وغياب إمكانية تقديم أي خدمات طبية للمصابين في شمال قطاع غزة، بما في ذلك بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا، ما يجعل المصابين عرضة للموت في أماكن إصاباتهم.
وأضاف الهمص أن نقص سيارات الإسعاف والطواقم الطبية في شمال القطاع يزيد من تعقيد الأزمة، حيث يمنع الاحتلال دخول الفرق الطبية والمستلزمات الضرورية عبر نقاط العبور، مما يجعل من الصعب تقديم الرعاية الصحية العاجلة للجرحى والمرضى.
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، مما يهدد حياة مئات المرضى ويعوق قدرة المنظومة الصحية على العمل.
وأشار الهمص إلى أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة تأتي ضمن سياسة تهدف إلى إخلاء شمال قطاع غزة من سكانه، مشيراً إلى أن سكان القطاع صامدون ويعودون إلى منازلهم حتى بعد تعرضها للقصف.
واختتم قائلاً: "نناشد المؤسسات الدولية ومنظمة الصحة العالمية وكل المعنيين بحقوق الإنسان للتدخل وحماية المنشآت الصحية في غزة وضمان تقديم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق