تم ابعاد عضو الكنيست يتسحاق كروزر امس (السبت) من خدمة الاحتياط بعد نشر صورة له من منزل في لبنان على الإنترنت. ويظهر في الصورة، كرويزر امام عبارة كتبت على الجدار تقول: "ديوان النائب كرويزر".
وعقب رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، الوزير إيتمار بن غفير على قرار جيش الدفاع بإبعاد رئيس الكتلة البرلمانية عن صفوف الجيش قائلا إنه "عار وفضيحة". وألقى الوزير باللوم على صحيفة "هآرتس" التي ضغطت على جيش الدفاع لإبعاد عضو الكنيست، وأضاف أنه قاتل بشجاعة منذ اندلاع الحرب وكذلك في لبنان.
وتابع بن غفير: "لقد أصيب جيش الدفاع بالذعر، وهذا قرار مثير للغضب. هناك أشخاص في الجيش ربما نسوا من هو المحب ومن هو العدو". ونشر أعضاء حزب عوتسنما يهوديت ذات الصورة مع التحية العسكرية.
من ناحيته، عارض رئيس حزب "معسكر الدولة"، بيني غانتس قرار الإبعاد ودعا جيش الدفاع إلى إعادة النظر فيه، وحسب قوله، فإن "الانضباط في الجيش الإسرائيلي مهم وتصوير عضو الكنيست كروزر في لبنان خطأ يحتاج إلى توضيح، وربما عقوبة تأديبية. وفي الوقت نفسه، في هذه الأيام التي نفتقر فيها إلى المقاتلين، والروح القتالية مهمة للغاية، فإن إقالة مسؤول منتخب، يعتبر قدوة ويختار الخروج والقتال، يبعث برسالة خاطئة. عضو الكنيست كرويزر، الذي أختلف معه بشكل أساسي، يستحق كلمة طيبة لتجنيده، وأنا أدعو الجيش إلى إعادة النظر في إبعاده".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق