طالب رئيس كتلة تجمع حيفا وقيادات محلية، الأستاذ شربل دكور، بلدية حيفا توفير ملاجئ ومساحات آمنة للمدارس ورياض الأطفال والحضانات الأهلية، والتي توقفت العديد منها عن النشاط التعليمي حفاظًا على سلامة الطلاب.

اطفال وشبيبة في خطر: تعليق الدراسة وغياب الحلول

أوضح دكور أن أكثر من 70% من المؤسسات التعليمية الأهلية، التي تضم آلاف الطلاب، توقفت عن التعليم بسبب غياب المساحات الآمنة، وهو ما يُثقل كاهل الأهالي ويجبرهم على التغيب عن أعمالهم لضمان سلامة أبنائهم. وأشار دكور إلى أن التعليم عن بعد قد يكون خيارًا مؤقتًا، ولكنه ليس حلاً كافيًا على المدى البعيد، ويؤثر على جودة التعليم بشكل كبير.

هذا وذكر دكور أن التعليم العربي الأهلي في حيفا يعاني منذ سنوات من نقص الدعم من البلدية، رغم دعوات الأهالي وممثليهم لتوفير مساحات آمنة ودعم إضافي. وبيّن أن المدارس الأهلية، التي تمثل جزءًا مهمًا من مجتمع حيفا، لم تحصل على ملاجئ أو مبانٍ محمية تساعدها في الحفاظ على استمرارية التعليم.

حلول فورية لامان الطلاب والأطفال العرب

اقترح دكور عقد اجتماع طارئ مع الجهات المعنية لبحث حلول سريعة تشمل تخصيص مبانٍ بلدية مؤقتة كملاجئ للمدارس والروضات والحضانات، وتنفيذ فحوصات أمنية عاجلة لتحديد احتياجات الحماية، مع تعزيز التعاون بين البلدية والمدارس لضمان استئناف التعليم بأمان.

وفي ختام رسالته، أبدى دكور استياءه من استهتار وتجاهل البلدية للطلاب العرب، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل لضمان سلامة وأمن طلاب حيفا في ظل مخاطر الحرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com