حذر كبار أطباء القلب في إسرائيل من التداعيات الخطيرة المحتملة لقرار وزارة الصحة بتخفيض التعويضات المالية التي تتلقاها المستشفيات مقابل الإجراءات القلبية الحيوية مثل عمليات القسطرة وتركيب أجهزة تنظيم ضربات القلب. ويشير الخبراء إلى أن هذا التخفيض قد يؤدي إلى تأخيرات كبيرة في تقديم هذه الخدمات وتقليل توافرها، ما سيؤثر بشدة على المرضى الذين يعتمدون على الرعاية الصحية العامة.

وفقًا للخطة المقترحة، سيتم تخفيض رسوم عملية القسطرة العلاجية من حوالي 46 ألف شيكل إلى 31 ألف شيكل، كما ستُخفض بنسبة 30٪ رسوم الإجراءات القلبية الأخرى. وعبّر الأطباء عن قلقهم بأن هذه التخفيضات ستجعل المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات المطلوبة، مما يؤدي إلى تقليص استخدامها للتقنيات الحديثة والمكلفة.

اجهزة رئيس الحكومة 

صرح البروفيسور عميد شغاف، رئيس جمعية أطباء القلب، قائلاً: "هذه التخفيضات ستدمر قطاع طب القلب في إسرائيل"، وأضاف أنه إذا تم تنفيذ هذه التخفيضات، فإن الأجهزة الحديثة التي لا يشملها التأمين الصحي، مثل تلك التي تم توفيرها لرئيس الوزراء، لن تكون متاحة للمرضى بسبب التكلفة العالية.

وقد وجهت الجمعية نداءً إلى المدير العام لوزارة الصحة، مشيرة إلى أن معدلات الوفيات بسبب أمراض القلب في إسرائيل تعتبر من بين الأدنى في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وذلك بفضل القدرة على إجراء القسطرة القلبية في الوقت المناسب ضمن النظام الصحي العام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com