قالت مصادر أميركية مطلعة إن إسرائيل حددت أهدافها في الهجوم على إيران، والتي تتضمن البنية التحتية العسكرية وقطاع الطاقة، مستبعدة المنشآت النووية أو تنفيذ عمليات اغتيال، في وقت تشعر فيه طهران بقلق وتوتر من قدرة واشنطن على إقناع حليفتها بعدم استهداف المنشآت النفطية، وتنخرط في جهود دبلوماسية بالشرق الأوسط لمحاولة تقليص نطاق الهجوم المنتظر.

وبعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخاً باليستياً على إسرائيل، رداً على اغتيال الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، وغيره من قادة الجماعة اللبنانية، دعا وزراء متشددون في حكومة بنيامين نتنياهو إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني، التي تعتبره إسرائيل "تهديداً استراتيجياً خطيراً".

ووفقاً لما أوردته شبكة NBC News الأميركية، فإنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية، أو تنفذ عمليات اغتيال، لكن المسؤولين الأميركيين أكدوا أن الإسرائيليين لم يتخذوا قراراً نهائياً بشأن كيفية، أو حتى موعد الهجوم، إلا أن الجانب الإسرائيلي مستعد للتنفيذ، حال صدور الأوامر.

وأكد المسؤولون الأميركيون، أن إسرائيل لم تشاركهم جدولاً زمنياً محدداً للرد، وليس من الواضح ما إذا كانوا قد اتفقوا على جدول زمني حتى الآن، لكن الرد قد يأتي خلال عطلة "يوم الغفران" (أقدس أيام السنة في الديانة اليهودية 12 أكتوبر 2024).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com