65 قذيفة على الجليل. إسرائيل تؤكد: نصر الله كان في المقر وفرص نجاته ضئيلة

شنت المقاتلات الإسرائيلية مساء اليوم غارات غير مسبوقة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال ناشطون لبنانيون قريبون من مكان تلك الغارات، إنهم سمعوا دوي انفجارات في الضاحية الجنوبية لم يسبق لهم أن سمعوا مثيلا لها منذ التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر الماضي.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه ينفذ هجمات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك في إطار تصعيد التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

الجيش الإسرائيلي يهاجم مقر قيادة حزب الله في بيروت

وفي معلومات لاحقة علم أنّ طائرات الجيش الإسرائيلي شنت هجومًا على مقر القيادة المركزية لحزب الله في بيروت، حيث تم إطلاق أكثر من 10 صاروخًا خلال العملية.

واستخدمت الطائرات الإسرائيلية قنابل خارقة للتحصينات، مما أدى إلى تدمير ما لا يقل عن 10 مبانٍ في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت مصادر أنّ الهدف الرئيسي من الهجوم كان مقر قيادة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، علما أنّ وكالة تسنيم الإيرانية نفت أنّ يكون نصر الله قد أصيب مشيرة أنه في مكان آمن، فيما اكدت وكالة رويترز ذلك عن مصدر مقرب. 

"أكسيوس": "نصر الله" كان في المقر المركزي الذي هاجمته إسرائيل.. وفرص النجاة "ضئيلة للغاية"

بدوره، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي وصفه بأنه كبير، الجمعة، قوله إن هناك مؤشرات على أن الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية، حسن نصر الله، كان في المقر المركزي للحزب الذي تعرض لغارة إسرائيلية في بيروت.

ووصف المسؤول، فرصة نجاة كل من كان في مقر الحزب بالضاحية الجنوبية لبيروت بأنها "ضئيلة للغاية". 

يُشار إلى أنه وردا على الحادث قم حزب الله بقصف إسرائيل بـ 65 قذيفة تجاه الجليل في الساعة الأخيرة، حيث سمعت اصوات الإنفجار في كافة البلدات العربية.