شركة إنتل العالمية، التي تواجه أزمة اقتصادية حادة أدت إلى تسريح عشرات الآلاف من الموظفين حول العالم، بما في ذلك في إسرائيل، قد تكون على وشك تلقي حزمة إنقاذ كبيرة. وفقًا لتقارير "فاينانشال تايمز"، فإن إنتل وحكومة الولايات المتحدة تجريان محادثات متقدمة حول تمويل بقيمة 8.5 مليار دولار لدعم الشركة.

تأتي هذه الحزمة ضمن جهود الولايات المتحدة لتعزيز صناعة الرقائق الإلكترونية المحلية في مواجهة التقدم السريع الذي تحرزه الصين في هذا المجال. وفي الوقت نفسه، تستمر إنتل في تطبيق خطط لتقليص القوى العاملة، بما في ذلك موجة كبيرة من التسريحات في إنتل إسرائيل، وهي أكبر مشغل في قطاع التكنولوجيا المحلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com