ارتفع عدد الأسيرات المعتقلات إداريًا في السجون الإسرائيلية ليصل إلى 27 أسيرة، بعد أن حوّلت السلطات الاسرائيلية ثلاث أسيرات من مدينة رام الله إلى الاعتقال الإداري.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الخميس، أن الأسيرات المحولات هن: عبلة سعدات، زوجة الأسير القائد أحمد سعدات، وتحرير جابر، التي تم اعتقالها إداريًا لـ 4 شهور، بالإضافة إلى الطالبة دعاء القاضي، التي ستقضي 3 شهور في الاعتقال الإداري.

وأضاف البيان أن العدد الإجمالي للأسيرات في السجون الاسرائيلية بلغ 97 أسيرة، ممن تم التعرف على هوياتهن، حيث تتواجد غالبية منهن في سجن الدامون، ولم يتضمن هذا الرقم الأسيرات من قطاع غزة، اللواتي تم اعتقالهن بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وذكر نادي الأسير أن من بين الأسيرات، توجد أسيرة حامل، إضافة إلى ثلاث أسيرات من غزة معتقلات منذ ما قبل الهجوم على القطاع.

وأشار إلى أن عددًا من أسيرات غزة محتجزات في معسكرات تابعة للجيش الاسرائيلي، حيث ما يزال عددهن غير معروف، مع استمرار السلطات الاسرائيلية في ممارسة جريمة الإخفاء القسري بحقهن.
 

اعتقال أكثر من 415

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، تم اعتقال أكثر من 415 امرأة، بما في ذلك الاعتقالات في الضفة الغربية بما فيها القدس، وأيضًا من الأراضي المحتلة عام 1948.

وبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية الشهر الجاري ما لا يقل عن 3323 معتقلًا، يخضع جميعهم لمحاكمات شكلية وصورية تحت ذريعة وجود "ملف سري".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com