أعلن الجيش الاسرائيلي، عند الواحدة فجرًا، أن قواته رصدت ي تحركات مشبوهة في منطقة الحدود اللبنانية وأطلقت النار باتجاهها. وقال أن القوات تقوم الآن بتمشيط المنطقة.


مهاجمة ايلات بمسيرات عراقية

وسمعت صافرات انذار، مساء الاربعاء، في ايلات، وشوهد انفجار في الجو وانفجار آخر في ميناء ايلات لم تعرف تفاصيله بعد، فيما اكدت مصادر أن الحديث يدور عن مسيرات قادمة من العراق. وقالت مصادر اسرايلية أن الحدث اسفر عن إصابة شخصين بجراح طفيفة.

وفي سياق متصل، أعلنت الجبهة الداخلية في اسرائيل استمرار سريان مفعول التعليمات لغاية يوم الجمعة، 27 أيلول 2024 الساعة 18:00 مما يعني استمرار التعليم عن بعد في المدارس والتقييدات في اماكن اخرى.

وأعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لمهام عملياتية على الجبهة الشمالية.



واضاف بيان الجيش" أن استدعاء اللواءين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد حزب الله ، وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخلق الظروف لاعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم."

قيادة الجيش تتحدث عن اجتياح بري

وفي وقت سابق، هدد قائد القيادة الشمالية، بدخول بري إلى لبنان، بعد صباح آخر شهد عشرات الهجمات على مناطق مختلفة في الشمال.

وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأربعاء أن الجيش يستعد لتنفيذ مناورة برية في الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن الطائرات تهاجم طوال اليوم دون توقف.



وزار هاليفي، تدريبات اللواء السابع على الحدود مع لبنان، برفقة قائد القيادة الشمالية وقائد الفرقة 98 وقائد مركز التدريب البري وقائد اللواء السابع وقادة آخرين.


وقال رئيس الأركان خلال زيارته: "يمكنكم سماع الطائرات هنا، نحن نهاجم طوال اليوم. سواء لتحضير المنطقة لاحتمال دخولكم، أو أيضا لمواصلة إيذاء حزب الله. قام حزب الله اليوم بتوسيع دائرة نيرانه، وفي وقت لاحق من اليوم، سيتلقى ضربة قوية للغاية".

وأضاف: "اليوم سنواصل الهجوم ونواصل إيذاءهم في كل مكان ولن نتوقف. الهدف واضح جدا وهو عودة سكان الشمال بالسلامة، ومن أجل القيام بذلك نعد عملية المناورة، بمعنى أن أحذيتكم العسكرية، أي أحذية المناورة، ستدخل إلى أرض العدو، وستدخل إلى القرية التي حوّلها حزب الله إلى موقع عسكري كبير مزود بالبنى التحتية تحت الأرض، ونقاط التمركز، ونقاط تتيح التسلل إلى أراضينا للاعتداء على مواطني إسرائيل".

وتابع هاليفي: "دخولكم إلى هناك بقوة، واشتباككم مع عناصر حزب الله، الذين سيختبرون تجربة لقاء قوة قتالية مهنية وماهرة للغاية تملك من الخبرة القتالية. أنتم أقوى بكثير منهم، ولديكم تجربة أكبر بكثير منهم، بحيث تدخلون لتدمروا هناك العدو، إنكم عازمون على تدمير البنى التحتية. فهذه هي الأمور التي ستسمح لنا بعد إنجازها بإعادة سكان المنطقة الشمالية بأمان".

وبدروه قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي إنه "دخلنا مرحلة أخرى في المعركة، علينا أن نكون جاهزين بقوة للدخول في مناورة برية".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه "يشن هجمات واسعة في جنوب لبنان وفي منطقة البقاع" الواقعة عند الحدود الشرقية مع سوريا.

ومن جانبه، أعلن "حزب الله" فجر الأربعاء، إطلاق صاروخ باليستي نحو تل أبيب للمرة الأولى منذ بدء التصعيد قبل نحو عام، مستهدفا مقرا لجهاز الموساد، لكن الجيش الإسرائيلي قال إنه اعترضه.

وتستهدف غارات إسرائيلية عنيفة، منذ الاثنين، جنوب لبنان وشرقه بشكل رئيسي، في تصعيد حاد للنزاع، حيث خاضت إسرائيل و"حزب الله" خلال الأسبوعين الماضيين أعنف معارك بينهما منذ حرب عام 2006 في لبنان.

وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى استشهاد وإصابة الآلاف من المدنيين في لبنان، كما أُجبر عشرات الآلاف من اللبنانيين على النزوح من أماكن سكنهم في جنوب البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com