نشرت دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل اليوم (الأحد) معطيات تشير إلى اتجاه متزايد ومقلق خلال عام 2023 في عدد الإسرائيليين الذين يغادرون البلاد للإقامة الطويلة في الخارج. تُظهر الأرقام ارتفاعاً في عدد المغادرين وتراجعاً في عدد العائدين، ومن المتوقع أن تعزز الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر هذا الاتجاه في العام المقبل.

وفقاً للمعطيات، حوالي 55,300 إسرائيلي غادروا البلاد للإقامة الطويلة في عام 2023، بمعدل 5.7 لكل 1000 نسمة، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بالسنوات السابقة. في المقابل، عاد إلى إسرائيل فقط حوالي 27,800 إسرائيلي خلال نفس العام، بمعدل 2.9 لكل 1000 نسمة، مما أسفر عن ميزان هجرة سلبي، حيث غادر حوالي 27,500 شخص أكثر مما عادوا.

شهد عام 2023 تغييرات في منهجية الحساب لدائرة الإحصاء المركزية لتعكس بشكل أدق اتجاهات الهجرة الحديثة. وفقاً للمعايير الجديدة، يُعتبر أي إسرائيلي يقيم خارج البلاد لمدة تراكمية تصل إلى 275 يوماً أو أكثر خلال فترة ثلاث سنوات كمهاجر طويل الأمد.

تُظهر المعطيات أن الرجال يغادرون البلاد بنسبة أكبر من النساء، وأن الفئة العمرية الأكثر مغادرة هي بين 25 و44 عاماً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com