أثار الجزائري رياض محرز، نجم الأهلي السعودي، الجدل بعد أن عانى من زيادة ملحوظة في وزنه، ما يهدد مشاركاته مع الفريق في الفترة المقبلة.


وانضم محرز إلى صفوف الراقي الصيف الماضي بتطلعات كبيرة، إلا أنه لم يقدم حتى الآن الأداء المنتظر منه كنجم كبير سبق له التتويج بألقاب رفيعة المستوى، أبرزها دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج"، وكذلك كأس أمم أفريقيا مع محاربي الصحراء.

ورغم مساهمته في 27 هدفًا خلال 36 مباراة لعبها مع الأهلي في كل البطولات حتى الآن (سجل 12 هدفًا، وقدم 15 تمريرة حاسمة)، إلا أن الانتقادات تلاحقه بسبب عدم قيادة الفريق إلى منصات التتويج.


ومنذ انضمام النجم الجزائري إلى الأهلي، لم يتوج الفريق بأي لقب، وإنما خسر 3 ألقاب، بينما اكتفى بإنجاز التأهل لدوري النخبة الآسيوي، بعد احتلال المركز الثالث في الموسم الماضي من الدوري السعودي للمحترفين.

واكتفى النجم الجزائري بتمريرة حاسمة في أول 3 مباريات من الموسم، ضد الهلال في كأس السوبر السعودي، والعروبة والفتح في الدوري، رغم أنه شارك في 270 دقيقة بالعلامة الكاملة.
 

وفي الفترة الأخيرة، بدا محرز وكأنه غير جاهز بدنيًا للموسم السعودي الجديد، ما دفع النشطاء للسخرية من زيادة وزنه.

ووصل الأمر إلى الخبراء والمحللين، حيث سخر أحمد عطيف، نجم المنتخب السعودي السابق، من محرز، بعد خوضه أول مباراتين في الدوري.

وقال عطيف، في تصريحات تليفزيونية، "لا يوجد اختلاف على إمكانيات رياض محرز، ولكن القصة تتوقف على شخصية المدرب في التعامل مع اللاعبين، فإذا نظرت على جسد اللاعب تجد أن وزنه زائد بشكل غريب".

وتابع "الأهلي خضع لفترة إعداد وصلت إلى 45 يوما، لكنها لم تكن كافية لنقص وزن محرز، فماذا يفعل مدرب الإعداد في الفريق؟".

وأكمل عطيف "أعتقد أن النجم الجزائري لا يستطيع المرور في المواقف الفردية البسيطة، خصوصًا أن جسده لا يشعرك بأنه لاعب كرة قدم!".

هذه الانتقادات اللازعة ربما تدفع محرز، الفائز مع مانشستر سيتي بالعديد من الألقاب الإنجليزية والأوروبية، لمحاولة إنقاص وزنه قبل استئناف الموسم السعودي، خصوصًا أن مباراة المقبلة للأهلي ستكون ضد النصر، وصيف بطل الموسم الماضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com