حلّت الفنانة هنا شيحة ضيفةً على برنامج "كلاكيت" الذي تقدّمه الإعلامية لينة الطهطاوي عبر إذاعة "نجوم إف إم"، تحدثت خلاله عن آخر أعمالها الفنية والروتين الطبيعي الذي تتبعه للحفاظ على نضارة بشرتها، مشيرةً إلى أنها تفضّل الوصفات الطبيعية على عمليات التجميل.

وأوضحت هنا شيحة أنها تخشى الخضوع لعمليات التجميل، مما يدفعها دائماً للعناية ببشرتها باستخدام طرق طبيعية، مضيفةً: "لازم نهتم ببشرتنا ونشرب ميّة كتير، وبحط كريم نهاري وليلي وبعمل مساج لتحفيز الدورة الدموية، وفي الصبح بشرب ميّة بليمون وأتبعها بعصير كرفس أو كركم".

وعن رأيها في عمليات التجميل، قالت: "أنا بخاف جداً من عمليات التجميل كممثلة، لازم وشّي يعبّر عن مشاعري ويظهر عليه علامات الضحك، في حاجات مينفعش الممثل يعملها".

وتحدتث هنا شيحة عن أدوارها الفنية، فقالت: "أنا خريجة معهد الفنون المسرحية ودرست التمثيل على يد المخرج جلال الشرقاوي وهو من أفضل الأساتذة اللي تتلمذت على أيديهم وأيضاً الأستاذ سعد أردش، فأنا درست مع أهم ناس بيعلموا تمثيل وأهم ما تعلّمته في المعهد كيفية تحضير الشخصيات ومهم الممثل يذاكر ويقرأ كويس، ثم يتفاعل مع الشخصية وتصديقها والبحث عن تفاصيل لها ومستواها الاجتماعي".

اعمال فنية 

وعن الأعمال الفنية التي تحب التحدث عنها، قالت: "أولًا "موجة حارة" وهو وضعني على طريق مهم والشخصية كانت متعبة ومختلفة تماماً عني ولما الأستاذ محمد ياسين كلّمني لم أكن مصدّقة، والدور كان جريء وشجعني لتقديمه، وكان نقطة تحول في مسيرتي، ثم "السبع وصايا" وكان مسلسل قوي وكل الشخصيات في هذا العمل بحبها والشخصية كانت مرعبة، وفيلم "حب البنات" وإلى الآن الجمهور ينادونني باسم "روكا"، وهي شخصيتي في العمل، وأيضاً بحب شخصية "فريدة" في "راجعين يا هوى"".

وعن كيفية اختيارها لأدوارها، قالت هنا شيحة: "لازم أشعر بنفسي داخل الشخصية عندما أقرأ الورق، ثم أرى هل تعجبني الحدوتة أم لا، ومن قريب عاملة فيلم قصير قدّمت فيه مشهد واحد لكنه مهم جد، وقد أستشير أولادي ولكن في النهاية آخد القرار من البداية للنهاية".

وحول أعمالها المقبلة، قالت هنا شيحة: "حالياً أبحث عن سيناريو جيد لأني عاوزة أعمل حاجة مختلفة تماماً ومميزة، وأحب الحاجات النفسية والغامقة، ولكنني ما زلت أبحث".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com