شهدت مباراة بين اتحاد أبناء سخنين ونادي سبورت أشدود توترًا بعد أن تم عرقلة دخول جماهير سخنين إلى الملعب بسبب غياب عدد كافٍ من حراس الأمن. وفقًا للمنظمين، كان من الضروري وجود عدد محدد من الحراس لأسباب أمنية، مما أدى إلى تأخير دخول الجماهير حتى وصول الحراس المطلوبين، ما أثار استياء المشجعين.

على إثر هذه الأحداث، فرضت مديرية كرة القدم الإسرائيلية غرامة مالية قدرها 50,000 شيكل على اتحاد أبناء سخنين. كما تم تحذير النادي بأنه في حال تكرار الحادثة أو حدوث مشكلات أمنية أخرى في المستقبل، سيتم فرض غرامة إضافية تصل إلى 250,000 شيكل.

اتهامات

رئيس مديرية كرة القدم، إيرز خلفون، علق على هذا السلوك المتكرر ووصفه بأنه يعكس "صورة قاتمة" لكرة القدم الإسرائيلية. وأدعى إلى أن هذه الحادثة ليست فردية، بل تأتي في سياق سلسلة من الأحداث الانضباطية التي تتكرر عامًا بعد عام.

وأضاف خلفون أن مثل هذه الأحداث ليست جديدة، إذ سبق وتم اتخاذ إجراءات مماثلة خلال مباراة سابقة في سبتمبر 2021، عندما تم إغلاق نصف مدرجات الملعب لمعاقبة الجمهور. وأشار أيضًا إلى أنه في مباراة أخرى خلال عام 2022 تم إغلاق نصف مدرج آخر، وهو ما يؤكد استمرار هذه الانتهاكات وفشل الجهود في الحد منها.

يٌشار إلى أنّ فريق اتحاد سخنين يتعرض للملاحقة في الآونة الأخيرة بعد المباراة التي جمعت الفريق مع الفريق من بئر السبع حيث أتهم جمهور بئر السبع أنّ جمهور سخنين قام بإزدراء النشيد الوطني. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com