في الوقت الذي يطلب إليه أنّ يقدّم مخططًا لمكافحة العنف والجريمة، خاصة وةان جريمة امس في الرملة وقعت على بعد 500 مترًا من محطة الشرطة فيما وصلت إلى ساحة الجريمة بعد 24 دقيقة وفق صحيفة معاريف، علم موقع "بكرا" أنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير شارك صباح اليوم في مداهمة نفذتها الشرطة في حي جواريش بمدينة الرملة وفي اللد.

وذكرت الشرطة أن نحو 500 شرطي شاركوا في العملية، والتي أسفرت عن اعتقالات وتوقيف عدد من المشتبه بهم، بالإضافة إلى العثور على عشرات الأشخاص من سكان الضفة الغربية بدون تصاريح إقامة، وضبط أسلحة.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها الشرطة وبن غفير نفسه، الوزير إلى جانب رئيس مكتبه حنمال دورفمان داخل منازل المشتبه بهم أثناء اعتقالهم. وأفادت مصادر في الشرطة بأن دخول منازل المشتبه بهم يتطلب أمرًا قضائيًا خاصًا ويُسمح به فقط لعناصر الشرطة.

كما أكدت الشرطة أنها تعتبر حادث الانفجار الذي وقع في الرملة الليلة الماضية وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم طفلان وإصابة رضيع بجروح خطيرة، حدثًا خطيرًا وستعمل بكل قوتها ضد العناصر الإجرامية التي تهدد سلامة وأمن الجمهور، دون أنّ تشير إلى الإخفاق الذي ذكرته وسائل الإعلام. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com