فعل تصاعد المخاوف بشأن احتمال تعطل الإمدادات؛ نتيجة العاصفة الاستوائية فرانسين. مما دفع المتداولين إلى تعديل صفقاتهم تحسبا لتداعيات العاصفة، خاصة مع توقف بعض المنشآت في خليج المكسيك عن العمل تمهيدا للظروف الجوية السيئة. بالإضافة إلى ذلك، تلقى السوق دعمًا إضافيًا نتيجة الانخفاض غير المتوقع في مخزونات النفط الخام، حيث أظهر تقرير معهد البترول الأمريكي تراجعا بمقدار 2.79 مليون برميل.

رغم ذلك، إلا أن السوق قد يظل تحت وطأة الضغوط، حيث قد تؤدي المخاوف المتعلقة بالطلب العالمي إلى الحد من أي ارتفاع محتمل في الأسعار. ولا تزال مشاعر الحذر تسيطر على معنويات السوق، نظرا لتراجع توقعات أوبك+، إلى جانب المخاوف المستمرة من تباطؤ وتيرة نمو الطلب العالمي.

وحول النظرة المستقبلية للأسواق، من المرجح أن تلعب بيانات التضخم الأمريكية، المقرر صدورها اليوم، دورا كبيرا في زيادة تقلبات أسعار النفط. وتشير التوقعات إلى استقرار معدل التضخم الأساسي عند 3.2% على أساس سنوي، مع تسجيل انخفاض طفيف في التضخم العام إلى 2.6% خلال أغسطس. ومع ذلك، قد يؤدي ارتفاع في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي إلى زيادة احتمالات تصاعد المخاطر التي قد تدفع بأسعار النفط نحو الهبوط.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com