في حملة جديدة للتحريض على الأطباء العرب العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، قامت منظمة "حوتم" بالتوجه إلى وزير الصحة الإسرائيلي، ارئيل بوسو، بدعوة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفوه بـ"ظاهرة دعم الإرهاب" بين الأطباء العرب. الحملة تأتي بعد اعتقال طبيب من مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" والتورط في أنشطة مرتبطة بـ "الإرهاب"- وفق بيانات الشرطة.

في رسالة وجهها 19 طبيباً عبر "حوتم"، أكدوا على ضرورة التعامل بحزم مع ما أسموه "الإرهاب العربي" في المستشفيات، زاعمين أن هناك ازدياداً في حالات الدعم لحماس والإرهابيين بين طواقم المستشفيات. ووصفوا هذه الظاهرة بأنها "واسعة وخطيرة" وتحتاج إلى تدخل عاجل.

وأوضح المدير التنفيذي لمنظمة "حوتم"، الحاخام أبيعاد جدوت، أن النظام الصحي الإسرائيلي يجب أن يخضع لعملية إعادة هيكلة واسعة النطاق، مشيرًا إلى أن القيم التقدمية التي تسود في النظام الصحي تضرّ باستقراره، وأن فصل الأطباء العرب الداعمين للإرهاب ضرورة ملحة لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين.

من الجدير بالذكر أن التحريض ضد الأطباء العرب ليس جديدًا، فقد شهدت الفترات الماضية العديد من الحالات التي استُهدف فيها أطباء عرب بتهم واهية، مع مطالبات بمنعهم من العمل في إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com