أعلنت وزيرة المواصلات والسلامة على الطرق وعضوة الكابينت الأمني، ميري ريغف، عن إلغاء مشروع سكة الحديد المخطط أن يربط بين العفولة وجنين، قائلة: "لا مكافآت للإرهاب".

وكان من المقرر أن يمر المشروع عبر أراضٍ تم شراؤها من قبل الحكومة التركية كجزء من رؤية الرئيس رجب طيب أردوغان لربط السلطة الفلسطينية بتركيا عبر البحر الأبيض المتوسط. وكانت خطة السكة الحديد تهدف إلى ربط العفولة بجنين ومن ثم إلى حيفا ومن هناك إلى تركيا والعالم. وأشارت ريغف إلى أنّ "تصاعد التحريض والعنف في الضفة الغربية، وخاصة في جنين، إلى جانب الخطاب المعادي للسامية الذي يقوده أردوغان، قد قادها إلى اتخاذ القرار بإيقاف المشروع فوراً"- حد تعبيرها.

وأضافت: "مع إلغاء هذا الخط، نوجه رسالة واضحة: لن نتسامح مع الإرهاب ومعاداة السامية".

لا مصادرة لأراضٍ من المقيبلة

القرار جاء بعد جهود حثيثة قادها داني عطر، رئيس المجلس الإقليمي في الجلبوع، الذي عمل بالتعاون مع الوزيرة ريغف لإلغاء مشروع الخط وبناء محطة الشحن بالقرب من قرية المقيبلة الواقعة ضمن نطاق المجلس. وكان عطر قد أبدى معارضته للمشروع حتى قبل توليه منصب رئيس المجلس. وأشار المجلس إلى أن المشروع كان يتطلب مصادرة أكثر من 2000 دونم من الأراضي الخاصة بسكان المقيبلة من أجل تنفيذه.

وفي بيان رسمي، عبر المجلس عن شكره للوزيرة ميري ريغف على قرارها بإلغاء خطة بناء الخط، مشيرين إلى أن هذا القرار يشكل بشرى سارة للبلدات التي لن تُصادر أراضيها بسبب المشروع، وخاصة بلدة المقيبلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com