قال رئيس الوزراء محمد مصطفى إن الحكومة لن تتوانى بدعم وتوجيه من الرئيس محمود عباس، عن تقديم كل ما أمكن لخدمة أبناء شعبنا في شطري الوطن.

وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال وفي الوقت الذي يواصل فيه عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 11 شهرا أمام مرأى ومسمع العالم، فإنه يستمر أيضا في استهداف محافظات الضفة الغربية، خاصة الشمالية منها، موقعا دمارا وخرابا كبيرين في الممتلكات والبنى التحتية، وخسائر هائلة في الأرواح وسط اقتحامات وحصار للمستشفيات والمراكز الطبية.

وأكد أن هذه التضحيات والخسائر التي تخلفها اعتداءات جيش الاحتلال، لا سيما في البنى التحتية، قد تكون الأكبر والأوسع منذ اجتياح الاحتلال للمدن الفلسطينية عام 2002، لكننا سنقوم بإعادة إعمارها، ولن تكون هذه الاعتداءات إلا رافعة لمزيد من التصميم لبناء مؤسساتنا الوطنية المستقلة ودعم صمود أهلنا.

وتابع: كما أشارت بيانات الحكومة السابقة، وما أسفر عنه اجتماع لجنة الطوارئ الحكومية أمس، فإن كل المؤسسات والفرق الفنية للحكومة والمؤسسات الوطنية الأخرى، تعمل بما تسمح به الظروف لإعادة تأهيل وتشغيل البنى التحتية التي دمرها جيش الاحتلال، بما فيها من طرق وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء، إلى جانب توريد المواد اللازمة لإصلاحها بالسرعة الممكنة بالتزامن مع إيواء العائلات التي تضررت منازلها أو أجبرها الاحتلال على إخلائها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com