قال المحلل السياسي "رون جارلتس"، أن مركز "اوكورد" أجرى بحثا شاملا، بين الشبيبة، وصل عددهم الى 1500 شاب من العرب واليهود، من كافة المناطق، وفحص التماهي مع القيم الديمقراطية.

وتابع: "احد النتائج الصعبة هو تأييد حرمان العرب من التصويت، وتبين لنا ان قرابة 39% من الشباب اليهود، و26% من الشبيبة العرب، يؤيدون حرمان الطرف الآخر من حق التصويت، والحديث يدور هنا عن طلاب من الصف العاشر حتى الثاني عشر".

وأضاف: "هذه معطيات صعبة، بالنسبة للمجتمع اليهودي وكذلك المجتمع العربي، وهي معطيات صعبة لأن حق التصويت هو حق أساسي في اي نظام ديمقراطي، وتبين من المعطيات ان كل شاب عربي رابع يؤيد حرمان الطرف الآخر من حق التصويت، وقرابة 40% من الشبيبة اليهود يؤديون حرمان العرب من حق التصويت، وهذه نتائج صعبة".

مساواة في التصويت

واكد كذلك: "هناك علاقة لهذه المعطيات بالنسبة لجهاز التعليم، اليهودي والعربي، اذا لم يفكر الجميع من كلا المجتمعين ان هناك مساواة في التصويت وفي هذا الحق، فهناك علاقة لجهاز التعليم، وليس فقط، انما هناك علاقة للمديرين والمديرات، والمعلمين والمعلمات، اذ ان هناك ديمقراطية في اسرائيل، ويجب تربية الطلاب على الديمقراطية، والمعلمين والمعلمات في التعليم العبري والعربي، لا يؤدون هذه المسألة كما يجب، بالنسبة للتربية على الديمقراطية، وحق الآخر، وهذه هي النتيجة، واذا لم نفعل شيئًا اليوم، فإن هؤلاء الشباب في المستقبل سيكون من الصعب عليهم، الحفاظ على مجتمع ديمقراطي".

وتابع: "نتائج هذا التقرير هو اشارات تحذير لمستقبل الديمقراطية هنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com