بعثت الأسيرة خالدة جرار، رسالةً من زنزانتها تصف فيها الظروف الصعبة التي تعيشها جراء التشديدات التي تشنها مصلحة السجون على الأسرى الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر.

وقالت جرار، "أنا أموت يومياً، فالزنزانة أشبه بعلبة صغيرة مغلقة لا يدخلها الهواء، فقط يوجد مرحاض وأعلاه شباك صغير، الذي تم إغلاقه لاحقا، وحتى ما تسمى بالأشناف في باب الزنزانة أُغلقت، وهناك فقط فتحة صغيرة أجلس بجانبها معظم الوقت لأتنفس، أنا أختنق وأنتظر أن تمر الساعات لعلي أجد جزيئات أوكسجين لأتنفس وأبقى على قيد الحياة".

ومن جهتها، حمّلت الجبهة الشعبية اسرائيل وحكومتها الفاشية المسؤولية الكاملة عن سلامة المناضلة خالدة جرار والتي تتعرض لممارسات قمعية ممنهجة في محاولة يائسة لكسر صمودها وإرادتها.

وقالت، إن ما تعيشه الأسيرة جرار يُعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية. ودعت الجبهة الشعبية كافة المؤسسات وأحرار العالم إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى. وفي 24 حزيران/ يونيو، أصدر الاحتلال قرارًا بتمديد الاعتقال الإداري للأسيرة جرار.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com