سفينة يُشتبه أن السلطات الناميبية أنها تحمل شحنة عسكرية مخصصة للاستخدام من قبل الجيش الإسرائيلي في الحرب، مُنعت من الرسو في الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا. وزيرة العدل في ناميبيا، إيفون داوساب، قالت للإعلام الرسمي أن السفينة توقفت لأنها كانت تحتوي على "متفجرات مخصصة لإسرائيل". حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

السفينة "MV Kathrin"، التي انطلقت من فيتنام، طلبت إذناً للرسو في ميناء ولفيس باي في ناميبيا، قبل الإبحار شمالاً، في مسار يُشتبه أنه متجه نحو البحر الأبيض المتوسط عبر مضيق جبل طارق. حذرت منظمات حقوق الإنسان من أن ناميبيا قد تكون متورطة في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان إذا سمحت للسفينة بالرسو. لم يُعرف سبب رغبة السفينة في الرسو في ناميبيا، لكن السفن في الرحلات الطويلة تميل إلى التوقف لتلقي الإمدادات أو للراحة أو لتفريغ الشحنات.

قالت الوزيرة داوساب إن السفينة تم حظرها "بما يتماشى مع دعم ناميبيا للشعب الفلسطيني وندائنا لإنهاء الحرب في غزة". وأضافت داوساب أن السفينة "كانت تحمل متفجرات مخصصة لإسرائيل، ولذلك مُنعت من دخول المياه الإقليمية لناميبيا. نحن نلتزم بعدم دعم أو التورط في الجرائم الحربية الإسرائيلية، الجرائم ضد الإنسانية، الإبادة الجماعية، وكذلك الاحتلال غير القانوني لفلسطين".

في يناير، انتقدت ناميبيا دعم ألمانيا لإسرائيل ورغبتها في الدفاع عنها في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ووصفت أعمال الجيش الإسرائيلي بأنها "إبادة جماعية ضد المدنيين الأبرياء في غزة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com