حذر مختصون إسرائيليون، من توجهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش.

وقال البرفيسور آفي بن بيست مدير قسم الأبحاث في بنك إسرائيل والمحاضر الجامعي في عدة جامعات، إن نتنياهو وسموتريتش يمارسان سياسة مدمرة على الاقتصاد الإسرائيلي والإضرار به بشكل خطير، ونحن نرى النتائج بالفعل.

وأشار إلى بين بيست والذي يشغل مديرًا عامًا في وزارة المالية، إلى العجز في الميزانية التي سيقدمها ويتجاوزها سموتريتش.

وبحسب صحيفة كالكالسيت الاقتصادية العبرية، فإن العجز ارتفع في تموز إلى 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي، أي نحو 155 مليار شيكل على أساس سنوي، ويقدر بن بيست أنه "سيصل إلى 9% (حوالي 170 مليار دولار)، وهذا أمر إشكالي للغاية". كما قال.

وبين أن تأثيرات الحرب كبيرة على الميزانية العامة، مشيرًا إلى أن تراجع الاستثمارات بفعل ذلك، وانخفاضها في الربع الثاني بنسبة 17% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.

سيناريو الذعر 

وتحدث ياني سبيترز الخبير الاقتصادي والأستاذ في الجامعة العبرية، عن سيناريو الذعر الذي بدأ يظهر في إسرائيل ويتعلق بأزمة الديون التي ستسحق جميع الإسرائيليين.

وقال سبيترز: الدين الذي يخرج عن نطاق السيطرة سيقود إلى وضع مماثل للأرجنتين أو اليونان.

وأضاف: في حال تفاقمت الحرب أو استمرت لفترة أطول بكثير مما هو مخطط له، وسط إنفاق مئات المليارات من الشواكل الإضافية، فسنكون أمام وضع كارثي.

وتابع: هناك بالفعل أدلة قوية على تدمير القيمة في أسواق الأسهم، ويبدو أن هناك تآكلا هائلا في قيمة الأصول العامة .. نحن نتحدث معًا عن أضرار بمئات المليارات من الشواقل".

ووفقًا للبيانات التي جمعها مودي شافيرر، كبير استراتيجيي الأسواق المالية في بنك هبوعليم، تشير التقديرات إلى أنه منذ شهر يناير ارتفعت أقساط الديون الإسرائيلية بنسبة 1٪، ويمكن أن يُعزى معظمها إلى اندلاع الحرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com