هاجمت عائلات مختطفين اسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الاسرائيلية على تقاعسها في الاسراع بابرام صفقة تضمت استعادة المختطفين ، وذلك رداً على بيان كتائب القسام حول مقتل أحد المختطفين واصابة آخرين.

وجاء على لسان والد المجندة التي اختطفت من موقع ناحال عوز " ليري الباغ" انه تعرض لنوبات من الهلع والفزع منذ قراءة بيان القسام حيث يخشى من ان تكون ابنته بين المصابين.

وقال "ايلي الباغ" انه يتوقع من أعضاء الكنيست ترك الخلافات جانباً والسعي لصفقة تبادل سريعة سعياً لحقن دماء بقية المختطفين.

وأضاف قائلاً " بالأمس كنا في صلاة بمنطقة شوهام وخلال الصلاة حضرت ابنتي على عجل وأطلعتني على التغريدة التي نشرتها حماس على التلغرام ، فهذا جرح جديد وطعنة سكين في الظهر ، لسنا في وارد تضييع المزيد من الوقت ولا أرى بأن الحكومة ستدعم ذلك ولكن كلي أمل بأن يعمل زعيم حزب شاس اريه درعي على الضغط على نتنياهو لابرام الصفقة".

بدوره يرى والد المختطف في غزة " ايتان مور" بأن بيان حماس معد لممارسة المزيد من الضغوط على عائلات المختطفين والحكومة.

وعبر " مور" عن رفضه لابران صفقة تبادل على مراحل وذلك كونها تستثني ابنه في المرحلة الأولى قائلاً " صفقة كهذه ستبقي ابني داخل غزة لفترة طويلة ومن الصعب عليّ الموافقة على هكذا صفقة فلا نتحدث عن صفقة شاليط".

وكان الناطق بلسان الجيش قد عقّب على البيان قائلاً بأنه لا توجد لديه معلومات حول الحادثة بذاتها وأنه يفحص المعطيات ويحاول استيضاح ما جرى على أرض الواقع.

وكان القسام قد قال في بيان له ان مختطفاً واحداً قد قتل وأصيب اثنين آخرين بجراح خطيرة بعد استهدافهم من خاطفيهم في ظروف معقدة وانه يجرى استيضاح الحيثيات وفتح تحقيق في الأمر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com