تقدّم ثلاثة شبان إسرائيليين، أورين ميلر من تل أبيب، إيتامار غرينبرغ من بني براك، ويوفال موعاف من كفار نتر، صباح اليوم (الاثنين) إلى مكتب التجنيد في تل هشومير وأعلنوا رفضهم الانضمام للجيش الإسرائيلي والمشاركة في حرب غزة.

وتجمع أعضاء شبكة "مسرفوت/ رافضات"، التي تدعم الرافضين بدافع الضمير، عند بوابة كيريون للتعبير عن تضامنهم مع الشبان الثلاثة، حيث أعرب الشبان ايضًا عن دعمهم للحريديم المعارضين للخدمة العسكرية الذين تظاهروا بالقرب.

غزة 

وفي تصريح خاص، قال غرينبرغ، الحريدي السابق: "لم نحقق الأمن مع 300 ألف جندي، ولن نحققه مع 366 ألف جندي".

وأضاف ميلر: "في هذه الفترة، يكون الرفض أكثر أهمية وقوة. الحرب الحالية ليست مجرد حدث منفرد، بل هي مرحلة متطرفة في عملية دموية مستمرة منذ عقود. مذبحة السابع من الشهر والحرب التي تلتها تمثلان نقطة تطرف قصوى. في بداية الحرب كان يمكن القول إن التجنيد ضروري للدفاع، ولكن بالنظر إلى الواقع في غزة، لا يمكن القول إن الحرب هي إجراء دفاعي".

في وقت سابق، تظاهر مئات من الحريديم في تل هشومير بينما بدأ الجيش في استقبال الشباب الحريديم الذين تم استدعاؤهم لأول مرة. واحتجاجًا على الاستدعاء، نظم الحريديم مظاهرة حاشدة انتهت باعتقال ثلاثة متظاهرين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com