من المتوقع أن يتم تمديد اعتقال جنود الاحتياط الخمسة، المشتبه بهم في تنكيلهم مع احد عناصر حماس المحتجز في معتقل "سديه تيمان"، بناء على طلب النيابة العسكرية. هذا ما ورد نشرة الاخبار بالعبري لراديو "كان" اليوم (الأحد). وحسب بيان المتحدث باسم جيش الدفاع فمن المتوقع إطلاق سراح ثلاثة مشتبه بهم آخرين هذا المساء، بعد انتهاء التحقيق معهم.

وفي يوم الأربعاء، تم تمديد اعتقال الجنود الثمانية، بعد أن قضت المحكمة العسكرية بتقديم أدلة "تنطوي على شكوك معقولة في أن إصابة المعتقل حدثت على أيدي المعتقلين".

وفي الجلسة ذاتها، قبلت المحكمة العسكرية طلب الدفاع العسكري وأمرت بمنع نشر تفاصيل المشتبه بهم في القضية لمدة أسبوعين. وحسب مصادر في جيش الدفاع، فإن لدى الشرطة العسكرية نتائج وتقارير طبية تشير إلى أعمال عنف خطيرة وحتى أعمال اللواط التي أدت إلى دخول المعتقل الفلسطيني إلى المستشفى. وينفي المشتبه بهم ما نسب إليهم.

وفي 30 يوليو/تموز، وصل محققون من شرطة التحقيق العسكرية إلى منشأة احتجاز الإرهابيين في قاعدة "سديه تيمان"، كجزء من التحقيق الذي بدأه جيش الدفاع ضد جنود، للاشتباه في ارتكابهم انتهاكات خطيرة ضد أحد المحتجزين الفلسطينيين في المعتقل.

ولدى وصول الشرطة العسكرية إلى القاعدة، اندلعت اشتباكات بين الجنود المرابطين في مكان الاحتجاز ومحققي الشرطة العسكرية، وحاول بعض الجنود الهرب وآخرون هددوا بالتحصن في المكان، وفي النهاية تم اعتقال بعض الجنود للاستجواب.

وفي فترة ما بعد الظهر، وصل متظاهرون إلى القاعدة للاحتجاج على التحقيق مع الجنود، ومن بينهم أعضاء كنيست من حزب "عوتسما يهوديت" و"الليكود"، واقتحمها عشرات المحتجين. وواصل المتظاهرون عند المساء احتجاجهم وانتقلوا إلى قاعدة بيت ليد، حيث تم إحضار الجنود المعتقلين للتحقيق معهم، كما جرت محاولة لاقتحام القاعدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com