وقعت مواجهة   حادة بين جنود اليوم في معتقل سديه تيمان سيء السمعة في النقب وذلك بعدما داهمت الشرطة العسكرية الإسرائيلية المعتقل،  وأوقفت 9 جنود إسرائيليين مشتبهين بتعذيب جنسي شديد بحق معتقل فلسطيني. وهناك جندي آخر مشتبه لم يتم إيقافه بعد.

 ودار عراك بين أفراد الشرطة العسكرية والجنود المشتبهين داخل منشأة الاعتقال، فيما تم نقل المعتقل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع وهو يعاني من إصابات خطيرة في مؤخرته بسبب التعذيب الوحشي.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث العسكري الإسرائيلي أنه "في أعقاب الاشتباه بتنكيل خطير بمعتقل نحتجز في منشأة الاعتقال سديه تيمان، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا بإيعاز من النيابة العسكرية".

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "الحدث في سديه تيمان انتهى، وأن الشرطة العسكرية غادرت المكان، وتم توقيف من تعين توقيفه. ولا يوجد (جنود) معتقلون، وهذا كان توقيفا من أجل التحقيق".
وزراء وأعضاء كنيست من اليمين المتطرف أدانوا هذه الحادثة وهاجموا الشرطة العسكرية ووزير الأمن ورئيس الأركان ووصفوا الجنود في سديه تيمان بأنهم أبطال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com