بألم وحزن ودموع، شيّع الآلاف من المواطنين صباح اليوم، جنازات الأطفال في بلدة مجدل شمس، في الجولان.

وقتل 12 شخصا وأصيب نحو 20 آخرون بعضهم بحالة خطيرة، امس السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري، وفقا للحصيلة المحدثة الصادرة عن الطواقم الطبية.

والضحايا هم: ألما أيمن فخر الدين، ميلاد معضاد الشعار، فينيس أدهم الصفدي، إيزيل نشأت أيوب، يزن نايف أبو صالح، جوني وديع إبراهيم، أمير ربيع أبو صالح، ناجي طاهر الحلبي، فجر ليث أبو صالح، حازم أكرم أبو صالح، ناظم فاخر صعب.

وبحسب الطواقم الطبية، فإن أعمار الضحايا تتراوح بين 10 و20 عاما، علما بأن صافرات الإنذار للتحذير من هجمات صاروخية وبالمسيرات تدوي بشكل متلاحق في مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل والجليل الأعلى والغربي منذ صباح اليوم.

وفي حين أوضحت تقارير محلية بأن القذيفة سقطت على ملعب في البلدة، لم يتضح لماذا لم تعترض دفاعات الاحتلال الجوية القذيفة، كما أنه لا يمكن التأكد في هذه المرحلة مما إذا كان الحديث عن مسيرة أو قذيفة أو صاروخ اعتراضي.

احب الحياة واللعب 

والتقى موقع بكرا خلال اللقاء مع ابراهيم نصّار - خال احد الأولاد المرحومين، وقال خلال حديثه:

"احب الحياة واحب اللعب، ذهب في الصباح ليلعب مع اصدقائه، وحصل ما حصل، وما حصل قضاء وقدر، وانا شاهدت الانفجار من منزلي، ولم اعرف ان ابن اختي موجود بين الاولاد هناك، لكن كان الوضع صعبًا جدًا، وكانت هناك اشلاء على الأرض، والأولاد مقطعين، بعد ساعة ونصف وحين اتضحت الأمور وعرف كل شخص اقاربه، وكل عائلة اصبحت تبحث عن اولادها، وهناك شخص من اقاربي لا يعلم مصير ابنه حتى الآن".

يضيف: "ليس لدينا مطالب سوى ان يوقفوا هذه الحرب، ما ذنب الأطفال في هذه الحرب، فمعظم الضحايا في هذه الحرب هم اطفال    

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com