نشرت عضو الكنيست عن قوة يهودية، ليمور سون هار ميلخ (قوة يهودية)، والمعروفة بعدائيتها لكل ما هو فلسطيني، منشورًا على التوتير، أكدت من خلاله أنّ ما يسمى بـ "اللوبي من أجل المرأة الحريدية والمتدينة"، عقد لقاءً مؤخرًا لمناقشة، وفق وصفها "الجرائم الجنسية ذات الطابع القومي" والتي ترتكب وفق تعريفها في حق النساء اليهوديات من قبل العرب!.

وتناول النص المنشور، موضوع "الإرهاب الجنسي الوطني"- حد تعبيرها، واستخدمت عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب "قوة يهودية"، أمثلة من التوراة لتوضيح أن العرب لم يخترعوا "هذه الطريقة" (اذلال جنسي)، بل كانت تُستخدم لإذلال بني إسرائيل.

ويحمل النص، الذي نشر عن طريق عضوة كنيست، رؤية سلبية ومعادية للإسلام، حيث تزعم الكاتبة أن الثقافة الإسلامية تركز على السيطرة على "الأرض والرحم اليهودي" كجزء من استراتيجية أوسع لإخضاع اليهود.

وجاء في النص الذي كتبه سون هار ميلخ، حيث ننقله حرفيًا:

عقد هذا الأسبوع مؤتمر خاص في إطار اللوبي من أجل المرأة الحريدية والدينية، حول الإرهاب الجنسي الوطني (جرائم جنسية على خلفية قومية). وشارك في المؤتمر إيلياهو يوسيّان، الذي ادعى أن الثقافة الإسلامية تتضمن عنصرين هامين: السيطرة على الأرض، والسيطرة على الرحم اليهودي لأنهما أساسان لوجود الشعب.

التاريخ يعيد نفسه، فقط الأعداء يغيرون أشكالهم. يجب على شعب إسرائيل العيش بأمان في كل مكان في بلده - هادئًا، آمنًا، حتى النصر النهائي، حتى الخلاص الحقيقي والكامل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com