اختار "دونالد ترامب" السيناتور "جيه دي فانس" كمرشح لمنصب نائب الرئيس، ويبلغ "فانس" من العمر 39 عامًا، وانضم إلى مجلس الشيوخ منذ أقل من عامين، لكنه اكتسب شهرة في عام 2016 من خلال مذكراته الأكثر مبيعًا "Hillbilly Elegy"، والتي تروي نشأته الريفية في أوهايو وتتأمل في ثقافة وسياسة منطقة أبالاتشيا.

كان فانس منتقدًا صريحًا لـ "ترامب" سابقًا، حيث وصفه في عام 2016 بأنه "محتال تمامًا"، لكنه إلى جانب منتقدين آخرين تحولوا إلى صف الرئيس الأمريكي السابق مع احتدام المنافسة على منصب نائب الرئيس.

وتحدث موقع بكرا مع الصحافية "طال شنايدر"، وتساءل معها عن كيفية اختيار ج.د. فانس كنائب لترامب، وهل سيؤثر على حملة ترامب وأنماط التصويت؟ وكيف ستؤثر القضايا الدولية مثل الحرب في غزة على المنافسة الرئاسية؟

وقالت شنايدر خلال حديثها: "فيما يتعلق بالقضايا الدولية، فهذه قضية تأثيرها قليل جدًا على الحملة الانتخابية. وقد كان هذا صحيحاً في الماضي، واليوم أيضاً. والأمريكيون يصوتون وفقًا للشؤون الداخلية".

 فانس يرمز إلى المواطنين البيض الذين لم ينجحوا في الحياة

وأضافت: "فيما يتعلق بفانس، فهو يرمز إلى المواطنين البيض الذين تُركوا في الخلف ولم يكترث بهم احد، والذين لم ينجحوا في الحياة، والذين يأتون من المناطق الفقيرة في قلب أمريكا".

وتابعت: "فانس نفسه تمكن من الخروج من الفقر ومن عائلة مهملة، لكن الناس ينظرون إليه كرمز. وربما يجتذب المزيد من الناخبين من الطبقة العاملة، ولكن من المشكوك فيه أن يتمكن من جلب الأقليات إلى الحزب الجمهوري".

وأوضحت: "إحدى مشاكل الجمهوريين هي مسألة الإجهاض والقيود على النساء، وبهذا المعنى فإن فانس متطرف للغاية ولن يساعد ترامب على جذب النساء المتخوفات من هذا الجانب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com