درس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إمكانية التوقف في أوروبا في طريقه إلى الولايات المتحدة، خشية الاعتقال التي يريد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدارها ضده. هذا ما ورد صباح اليوم (الأربعاء) ضمن برنامج "هذا الصباح" على قناة مكان

 "كيناف تسيون" ليست قادرة بعد على القيام برحلة مباشرة

وفحص ديوان رئيس الوزراء ما إذا كانت الطائرة الحكومية الخاصة برئاسة الوزراء "كيناف تسيون" قادرة، من الناحية القانونية الدولية، على الهبوط في محطة أوروبية في طريقها الى واشنطن. واضطر ديوان رئاسة الحكومة الى هذا الفحص بعد أن اكتشف هذا الشهر أن طائرة رئيس الوزراء ليست قادرة بعد على القيام برحلة مباشرة عبر المحيط الأطلسي من تل أبيب إلى واشنطن وهو مليئة بالكامل بالركاب وذلك لعدم اعدادها حتى الآن لمثل هذه الاحمال.

ودرس ديوان نتنياهو عدة خيارات للتوقف في أوروبا، بل وفكر في عقد اجتماع رسمي في جمهورية التشيك أو المجر، وهي الدول التي تعتبر صديقة لإسرائيل. ربما كان مثل هذا التوقف سيسمح برحلة بالطائرة بكامل بأقصى حمولتها.

رحلة مباشرة

وفي نهاية المطاف، فضل نتنياهو تجنب التوقف تماما والقيام برحلة مباشرة رغم ضرورة تقليص الحاد في عدد الركاب على متن الطائرة في الرحلة المباشرة. وجاء ان طائرة رئيس الوزراء ستقل على متنهها 60 راكبا محد اقصى لتتمكن من القيام برحلة مباشرة من تل ابيب الى واشنطن. ومن المتوقع ان ينضم بقية افراد الحاشية المرافقة لرئيس الوزراء بواسطة رحلات جوية عادية.

ومن المتوقع أن يلقي نتنياهو كلمة أمام الكونجرس الأمريكي في 24 يوليو. وسيلتقي رئيس الوزراء خلال الزيارة بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض. وحسب مصادر مطلعة على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، فمن المتوقع أن يضغط بايدن على نتنياهو للتوصل إلى تفاهم بشأن وقف إطلاق النار واتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

يذكر ان المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قد طلب من هيئة المحكمة إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع يوآف غالانت وكبار مسؤولي حماس، بمن فيهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد ضيف.

ولم يتم إصدار مذكرات الاعتقال حتى الآن، ولكن في حالة إصدار المحكمة مذكرة كهذه، سيتوجب على جميع الدول الأعضاء، وعددها 123 دولة، الالتزام بهذا القرار وتوقيف الشخص المطلوب عند دخوله أراضيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com