يتعرّض المحامي إيهاب نوفل ابن مدينة اللد في الأيام الأخيرة، لتحريض وتهديدات على حياته، من قبل جهات يمينية متطرفة، تتهمه بأنه يُحاكِم الإسرائليين الذين قتلوا فلسطينيين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر.

هذا وقال مقربون من المحامي إيهاب نوفل، انه لم يشارك أبدًا في ملفات من هذا القبيل، وكل التحريض عليه والتهديدات على حياته، هي لمحاولة ملاحقة وفصل كل شخصية عربية تعمل في مناصب رفيعة في مؤسسات الدولة.

ويخضع نوفل حاليًا لحراسة، وهو مصنّف في أعلى درجات التهديد، بعد نشر تفاصيله الشخصية وعنوان بيته، من قبل نشطاء اليمين المتطرف.

يّكر انه بعد الاعتقال المثير للجدل للإسرائيليين الثلاثة، للاشتباه في قيامهم بقتل احد مقاتلي وحدة النخبة، تم إطلاق سراح المشتبه بهم الثلاثة ويبدو أنهم لن تتم محاكمتهم بجريمة القتل.

 جرائم قتل بدوافع عنصرية والتآمر الإجرامي

ومساء الخميس، سمحت شرطة تل أبيب بنشر معلومات عن اعتقالهم للاشتباه في تورطهم في سرقة أسلحة، والتسبب في مقتل منفذ هجوم من وحدة النخبة، في أحداث 7 أكتوبر، وهو فلسطيني من غزة الذي تم نقله حيًا من مكان إلى آخر.

ولم يكن المشتبه بهم الثلاثة جزءًا من قوة أمنية رسمية في ذلك الوقت، لكنهم تصرفوا بمفردهم في الميدان ضد منفذي الهجوم الذين داهموا جنوب البلاد. واتهمتهم الشرطة بجرائم القتل بدوافع عنصرية، والتآمر الإجرامي، وعرقلة سير العدالة، وحمل الأسلحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com