بعد اعتداء الشرطة الإسرائيلية امس على جموع الوافدين للمسجد الأقصى المبارك، والّذين حضروا للصلاة فيه والمشاركة بحفل تكريم الحجّاج الّذي نظّمته جمعيّة الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدّسات الإسلاميّة، وبعد أن دفعتهم الشرطة إلى منطقة باب العامود خارج الأسوار، أقام الآلاف منهم صلاة الظهر جماعة في الساحات خارج الأسوار وبالمساجد المختلفة في محيط الأقصى.

وشارك في هذا اليوم رئيس الإدارة العامّة للحركة الإسلاميّة الأستاذ إبراهيم حجازي، حيث ألقى كلمة أمام المصلّين بمحاذاة الأسوار في باب العامود، أكّد فيها إصرار الحركة ومؤسّساتها على شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، وتعزيز الناس للصلاة فيه، وتمكين أهالي القدس بكلّ الطاقات والقدرات.

وأضاف: "كلّ باب يغلقونه أمامنا، نفتح بإذن الله بدله أبوابًا. لم نحضر إلى هنا ضيوفًا، نحن أصحاب حقّ، ولا حقّ لغيرنا في المسجد الأقصى المبارك. هذا الاحتلال بتعسّفه يذكّرنا بضرورة الاعتصام بحبل الله فقط، نحن عبيد لله وحده لا شريك له، لا يجوز بحال أن نشرك به شيئًا، لا في تعاملنا مع الجريمة والسوق السوداء، ولا بعمالة مع الاحتلال. صلّينا هنا في هذه الساحات، وغيرنا في ساحات ومساجد أخرى، لكنّ الأعمال بالنيّات، فنسأل الله أن يكتب لنا جميعًا أجر الصلاة في المسجد الأقصى. مسيرة قوافل الأقصى وشدّ الرحال لن تتوقّف بإذن الله، ولن نيأس ولن نقنط من رحمة الله عزّ وجلّ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com