تشير المعطيات أن اكثر من 5000 طفلٍ في النقب، في سن 5 - 3 سنوات بقوا في بيوتهم، خلال السنة التعليمية الماضية، بسبب عدم توفر اطارٍ تعليميّ يحتويهم، 

وكانت لجنة التربية في الكنيست، قد عقدت جلسة مؤخرًا ضمن إحياء يوم النقب، عرضت خلالها هذه المعطيات، وناقشت الاحتياجات التربوية للطلاب البدو في النقب، وذلك ضمن فعاليات يوم النقب في الكنيست.

وطرح رؤساء سلطات محلية من النقب المشاكل والضائقة التي تعاني منها بلداتهم بمواضيع التربية، فيما فصل ممثل وزارة التربية والتعليم التغييرات التي طرأت في منطقة النقب خلال السنوات الأخيرة.

وقال رئيس مجلس واحة الصحراء سلامة أبو عديسان حول هذا الموضوع​: "حسب معطيات مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست، فإن 17% من الطلاب خلال السنة التعليمية الماضية، بين 3-5 سنوات، وهم يشكلون أكثر من 5،000 طفلٍ، بقوا في بيوتهم لأنه لم يتوفر لهم أي إطار تعليمي".

95% من الأطفال يجب أن يتم نقلهم بالمواصلات

وتابع: "نحن نريد أن نعرف بالتأكيد من هو المسؤول عن إقامة الروضات. بالإضافة إلى ذلك فإن 95% من الأطفال يجب أن يتم نقلهم بالمواصلات، ويتم رصد معظم الأموال لموضوع السفريات وهذا كابوس للأطفال لأن الشوارع تعاني من أوضاع صعبة ولا تتوفر بنى تحتية وبالتالي فإن الأطفال يعانون وأيضا أهاليهم. يجب علينا طرح خطة للتعامل مع هذا الموضوع". وقال رئيس مجلس اللقية شريف الأسد: "في كل عام أنا أتلقى 400 طالب لا يوجد لهم مكانا لديَّ في مدارس القرية".

ودعا رئيس بلدية رهط طلال القريناوي إلى الاستثمار في التربية والتعليم: "هذا استثمار للمدى البعيد والذي لا يمكن أن نرى نتائجه خلال خمس سنوات. نرى اليوم أن هناك ما بين 50-60 طبيبا ممن ينجحون في الامتحانات ولدينا ما نفتخر به".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com