كشف استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، مؤخرًا، أن معسكر بنيامبن نتنياهو حصل على 47 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست؛ في حين حصدت أحزاب المعارضة على 73 مقعدا، وذلك إذا أقيمت انتخابات مبكرة اليوم في إسرائيل لتولي رئاسة الحكومة.

تُظهر استطلاعات الرأي تصاعد قوة كتلة المعارضة، وكانت آخر استطلاعات الرأي التي اشارت الى هذا هو الاستطلاع، الذي نشرته أخبار القناة 12.

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع الناشط السياسي ورجل الأعمال "اورني باتروشكا"، وتساءل معه، إلى أي مدى تعرقل هذه المعطيات إجراء انتخابات جديدة؟ وهل الصورة المعروضة هي واقعية، في الأساس إضعاف لأحزاب اليمين المتطرف؟

وضع الائتلاف سيء جدًا

وقال اورني باتروشكا خلال حديثه لموقع بكرا:  

"في رأيي أن الاستطلاعات ونتائجها لا تزيد ولا تقلل من فرص وإمكانيات إجراء الانتخابات". وأضاف: "ليست هناك حاجة للنظر في استطلاعات الرأي ونتائجها كموجهة من أسبوع لآخر".

وتابع: "مع مرور الوقت، أصبح وضع الائتلاف سيئًا لفترة طويلة. ومع الانقلاب في الحكم، انخفضت قوة الائتلاف في الاستطلاعات، وبعد 7 أكتوبر انخفضت أكثر".

كما لفت خلال حديثه: "ستسقط هذه الحكومة، ربما في الدورة الحالية للكنيست، لأنها لا تتمتع بأي شرعية جماهيرية".

يُشار الى ان نتائج الاستطلاع تشير ان حزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، يواصل، تحقيق نتائج إيجابية في استطلاعات الرأي، في حين تفوق وزير الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بفارق كبيرة، بالسؤال حول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية إذا ما أجريت الانتخابات اليوم.

وأشار الاستطلاع إلى أن حزب معسكر الدولة برئاسة بيني غانتس حصل على 23 مقعدا مقابل 20 مقعدا لليهود برئاسة نتنياهو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com