وليد الهواشلة: "هناك حاجة لإيجاد حلول جذرية ومستدامة لقضايا النقب الحارقة"

يشهد اليوم الثلاثاء 25 حزيران انطلاق برامج ونشاطات "يوم النقب" في الكنيست، بمبادرة النائب عن الموحّدة وليد الهواشلة، حيث يتيح هذا اليوم الفرصة لمناقشة القضايا الملحّة والحارقة الّتي تؤرّق المجتمع العربي في النقب، لا سيّما وأنّ المداولات جميعها تتركّز وتدور فقط حول قضايا النقب، بما فيها هدم البيوت، تضييق المسطّحات، الصحّة، مكاتب التشغيل، التربية والتعليم، البنى التحتيّة لشبكات المياه والكهرباء وغيرها من القضايا الحياتيّة الحيويّة.

ويشارك في هذا اليوم الهام عدد كبير من قيادات المجتمع العربي، إضافة إلى رؤساء السلطات المحلّيّة، أكّاديميّين، ناشطين، ومهنيين من مختلف الاختصاصات، بحيث يشارك كلٌّ منهم في مداولات اللجنة ذات الصلة والعلاقة باختصاصاتهم واهتماماتهم. كما ويكون المجال مفتوحًا أمام الجمهور للحضور والمشاركة.

وقد أعرب النائب وليد الهواشلة عن شكره وتقديره لكلّ من ساهم في تنظيم هذا اليوم الهام، مؤكّدًا على أهمّيّة التكاتف والعمل الجماعي من أجل النهوض بالمجتمع العربي عامّة والنقباوي بشكل خاصّ، وأضاف: "هدفنا أن نرفع قضايا النقب إلى أعلى سلّم الرأي العام والمداولات، لنتحاور حولها حوارًا مجديًا بنّاءً، ولنستطيع بالتالي أن نُحدث التأثير والتغيير المطلوب في حياة أهلنا في النقب، في البلدات المعترف بها وغير المعترف بها. قلت وأؤكّد على أنّ النقب بحاجة إلى 365 يومًا في السنة، وعلينا أن نطرق كلّ باب، وأن نستثمر كلّ فرصة ممكنة، لإيجاد حلول جذرية ومستدامة لقضايا النقب الحارقة. آن الأوان للتفكير بالتنمية والتطوّر والازدهار والتخطيط المستقبلي، بالتوازي مع نضالنا من أجل مقوّمات الحياة الأساسيّة والوجوديّة".