أعلنت مجموعة ناشطة تدشين تمثال في سردينيا الإيطالية لـ"نساء المتعة" ضحايا الاستعباد الجنسي الياباني في الحرب العالمية الثانية ليكون الثاني في أوروبا، والأول في إيطاليا.

وجرى الكشف عن هذا التمثال الذي أطلق عليه اسم "تمثال السلام" أو "تمثال نساء المتعة" للجمهور على شاطئ ستينتينو في جزيرة سردينيا يوم أمس السبت وفقا للمجلس الكوري للعدالة وإحياء ذكرى قضايا الاستعباد الجنسي العسكري.

وأشار "المجلس" إلى أن تمثال "ستينتينو" هو ثاني تمثال لفتاة يتم نصبه على أرض عامة في أوروبا.

وبعد التمثال الأول الذي نُصب في برلين بألمانيا في عام 2020. وهو أيضا التمثال الـ14 الذي ينصب في الخارج، بعد أول تمثال نصب في الخارج في "غلينديل" بكاليفورنيا في عام 2013.

ولفت المجلس إلى أن موقع التمثال يقع على شاطئ يبعد حوالي 200 متر عن مبنى بلدية ستينتينو في منطقة يزورها العديد من السياح.

ويرمز تمثال الفتاة إلى 200 ألف امرأة آسيوية، ومعظمهن من الكوريات، أُرسلن قسرا إلى بيوت الدعارة في الخطوط الأمامية للقوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. وتعد قضية الاسترقاق الجنسي واحدة من القضايا الشائكة العديدة الناجمة عن الحقبة 1910-1945، عندما كانت كوريا مستعمرة يابانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com