كشفت صحيفة "هآرتس"، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي من سكان قطاع غزة، في مركز تحقيق إسرائيلي تابع لجهاز "الشاباك" بمدينة عسقلان، بعد أسبوع من اعتقاله، فيما شدّدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، على أنه ما من تأكيد لديهما بشأن ذلك.

وبحسب ما يزعم جهاز الأمن الإسرائيليّ العام (الشاباك)، فقد تم اعتقال الطبيب الرنتيسي للاشتباه في ضلوعه في احتجاز رهائن في القطاع. ووفق "هآرتس"، فإن الرنتيسي الذي كان مديرا لمستشفى نسائي في مدينة بيت لاهيا بقطاع غزة، توفي في مركز تحقيق للشاباك في مدينة عسقلان، بعد أسبوع من اعتقاله في في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

ونقلت "هآرتس" عن الشاباك، أنّ "ملابسات الوفاة قيد التحقيق، من قِبل الجهات المختصّة".


وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطينيّ، في بيان مشترك صدر عنهما مساء اليوم، "إنهما، وكجهات فلسطينية مختصة في شؤون الأسرى، لا توجد لديهما أي تأكيد حول نبأ استشهاد المعتقل الدكتور إياد أحمد محمد الرنتيسي (53 عاما) من غزة".

وتابعتا في بيان لهما، "كما لم تبلغ عائلته من أي جهة كانت حتى اليوم حول مصير نجلها المعتقل منذ تاريخ العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023".

وبحسب عائلة الطبيب الرنتيسي فإنّ نجلها وهو أب لثلاثة من الأبناء، والذي يشغل رئيس قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أي أمراض أو مشاكل صحيّة، وكان الجيش الاسرائيلي قد اعتقله على أحد الحواجز العسكرية خلال الاجتياح البري لغزة، وله شقيق آخر اعتقلته اسرائيل في شهر كانون الأول/ يناير الماضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com