أعلن رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف في تصريح له أن المظاهرات ضد الحرب لا ينبغي أن تجري في مدينة حيفا، وان من يريد التظاهر عليه الذهاب للقدس.

يمسح جوخ

وفي حديث لموقع بكرا مع الناشط السياسي والاجتماعي ابراهيم غطّاس قال: " لا جديد على يونا، يونا يضرب بيد ويمسح جوخ باليد الثانية!"

يحارب حرية التعبير

وأضاف: "يونا الغير ديمقراطي الغير ليبرالي، حارب، دائمًا وأبدًا، حرية الفكر وحرية التعبير والمظاهرات من قِبَل العرب. فلا ننسى ان بفترة إدارة يونا تم إغلاق مسرح الميدان لأنه تجرأ على تحدّي المجتمع الحاكم بمضامين هي ضمن حقوق وحدود حرية التعبير للسكان العرب".

لا يحترم العرب

واكمل: "يونا الذي يحب الكرسي وإدارة البلدية، يلعبها ليبرالي وديمقراطي كونه يهاب ردّة فعل الرأي العام اليهودي، فيحترم رغباته ويتيح حرية التعبير والتظاهر فيما يتعلّق بالانقلاب القضائي، ومظاهرات دعم ذوي الأسرى في غزّة. ولكنه يحرّض ضد مظاهرات العرب المندّدة بالعدوان على غزّة كونه لا يحترم العرب؛ نفس يونا الذي قال ان "العرب يهرولون خلفي في الانتخابات لانّي أِجيد التعامل معهم واعطيهم الاحترام!"

يونا يتعامل مع العرب باستعلاء الحاكم الأمني، بسياسة العصا والجزرة؛ فهو يخاطب خوفهم الأمني والاقتصادي، بالذات بهذه الفترة الحرجة، آملًا أن يدُق اسفين الفرقة بين مصالح الناس اليومية - التي يحرّض عليها بتصريحاته هذه ويقوي شوكة اليمين ضدّهم - وبين حقوقهم الأساسية كمواطنين وسكان متساوين في المدينة.

هذا نفس يونا الذي يؤمن أنه من حق العرب أن يحصلوا وأن يقتطعوا جزء قليل من مستحقاتهم فقط اذا تملّقوا وغنّوا اشعار المدح للحكّام!

هذه نفس عقلية يونا الامنية، الذي صرّح قبل الانتخابات أنه "سيُحضر وحدات حرس الحدود للحد من ظاهرة الحركات بالسيارات في جادة بنچوريون!" - مكان اقامة العرب للمظاهرات! والهدف واضح، الا وهو قمع الشباب العرب! (وللحد من ظاهرة حركات السيارات يكفي وضع مراقبي سير!)".

استهتار بالرأي العام العربي

وأنهى حديثه قائلًا: "يونا يستهتر بالرأي العام العربي وبحقوق العرب ولا يحترمنا ويعتبرنا بجيبه، فيمنع عنّا خلال كل فترات ادارته السابقة بناء اي مؤسسة تربوية او ثقافية، رغم مضاعفة عدد السكان العرب في المدينة، ثمّ يزورنا ليعايدنا في اعيادنا، ويقيم من فتات حقوقنا حفلات لعيد الأعياد ليشتري ذمم الناس!!"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com