اختتمت في القدس عصر اليوم الاثنين، مسيرة الأديان من أجل حقوق الإنسان والسلام، والتي انطلقت نهار اليوم (الأحد)، بمشاركة رجال دين من جميع الطوائف، وقيادات دينية ومشاركين من جميع الأديان – اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز والبوذيين من جميع الطوائف.

وتجمع المشاركون في ساحة صهيون، حيث أقاموا الصلاة وغنوا من أجل السلام، ومن هناك ساروا نحو البوابة الجديدة وانضموا إلى الشركاء الفلسطينيين من شرقي القدس.

وانتهت المسيرة بالتجمع والتوقف عند باب الخليل وكلمات لقيادات دينية، أكدوا خلالها على اهمية الحفاظ على حقوق الإنسان، والسعي لأجل السلام ووقف الحرب..

قوتنا لا يمكن أن تبقى فقط داخل المعابد والكنائس والمساجد

وافتتح المسيرة آفي دابوش، رئيس منظمة "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" الذي قال: "إن الإيمان بالله والإنسان يتطلب الكثير من الشجاعة في الأوقات الصعبة. هذه قوتنا ولا يمكن أن تبقى فقط داخل المعابد والكنائس والمساجد. لدينا مسؤولية جسيمة، ولدينا قوى إيمانية خارقة، وكنوز من المعرفة والحكمة والمحبة. وليس أمامنا خيار سوى توحيد الجهود لخلق معجزة التغيير والإصلاح. تحويل الدم إلى ماء والحرب إلى سلام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com